الأربعاء، 13 يوليو 2016

33 اماراتي قضوا في حوادث مرورية بعُمان خلال 4 سنوات

كشفت حصيلة مرورية تقديرية عن وفاة 33 مواطناً، بينهم نساء وأطفال، في حوادث مرورية وقعت خلال السنوات الأربع الماضية، أثناء وجودهم في سلطنة عُمان.

  • طائرة شرطة أبوظبي خلال نقل مواطن مصاب في حادث سابق. من المصدر


    وعزت وزارة الداخلية المسببات الأولية لتلك ا
    لحوادث إلى اختلاف البيئات المرورية الخارجية، إضافة إلى عوامل أخرى مرتبطة بعدم الالتزام بالسرعات القانونية، وعدم الانتباه أثناء القيادة، داعية المواطنين المسافرين على متن مركباتهم لدول مجلس التعاون إلى الانتباه أثناء القيادة لتجنب مفاجآت الطريق.
    وأكدت الوزارة أن معظم الحوادث المرورية التي يتعرض لها مواطنو الدولة خارج البلاد هي حوادث صدم وتصادم وتدهور.
    وتفصيلاً، تسببت حوادث الطرق في السلطنة خلال النصف الأول من العام الجاري، في وفاة ستة مواطنين، وتسببت في إصابة عدد آخر منهم، إذ شهد الأسبوع الجاري، وفاة شابين مواطنين وإصابة آخر بحادث مروري في سلطنة عُمان، وقع عندما تدهورت مركبتهم، في منطقة قرن العلم على طريق صلالة.
    • 3 مواطنات وطفل من أسرة واحدة، قضوا في حادث على طريق نزوى ـ صلالة في أبريل الماضي

    نصائح عامة
    قدم المدير العام للتنسيق المروري في وزارة الداخلية، العميد غيث حسن الزعابي، نصائح للسائقين المسافرين عبر المنافذ البرية لقضاء الإجازة والاستجمام أو العلاج في الدول المجاورة أو لأداء الفرائض الدينية، بتجنب تناول الأدوية التي تؤدي إلى النعاس، أو انخفاض التركيز، وتجنب المنبهات والأدوية التي ترفع النشاط والتركيز، لما لها من آثار سلبية، لافتاً في الوقت نفسه إلى ضرورة تقيد السائقين بهذه الإرشادات مع بدء موسم الصيف وإجازة نهاية العام الدراسي، التي تشهد كل عام تزايداً في أعداد المسافرين براً.
    وأشار إلى أن الوزارة توفر دليلاً لإرشادات السياقة الآمنة في المنافذ الحدودية، الى جانب تعليمات خاصة بالدول المجاورة، وتحرص على توعية المسافرين براً باشتراطات الحمولات القانونية، وتعليمات السلامة العامة في المركبات وأسس صيانة المركبات.
    وأضاف الزعابي أن الوزارة تحرص على التواصل مع السلطات في أي دولة يتعرض فيها مواطنون لحادث مروري، لافتاً الى متابعة المصابين، وتأمين نقل المتوفين الى الدولة في أسرع وقت، فضلاً عن أخذ معطيات الحادث وتقاريره لدراستها، ومعرفة أسباب الحادث.
    وشهد أبريل الماضي، وفاة ثلاث مواطنات وطفل (12 عاماً) من أسرة واحدة، إثر حادث وقع على طريق نزوى ـ صلالة بين مركبتهم المتجهة من الإمارات إلى صلالة وشاحنة قادمة من الجهة المقابلة.
    وفي أغسطس 2015، توفي خمسة إماراتيين من أسرة واحدة (ثلاث نساء ورجلان)، في حادث تصادم بين ثلاث مركبات في منطقة برهان التابعة لولاية آدم، في السلطنة.
    وبحسب تفاصيل الحادث الذي وقع على طريق (آدم - صلالة)، فقد انحرف قائد مركبة الأسرة المواطنة عن مساره، واصطدامه بسيارتين، إحداهما شاحنة كانت قادمة من الجهة المقابلة، ما أدى إلى وفاة المواطنين الخمسة، وإصابة امرأة (52 عاماً) بإصابات متوسطة.
    وشهد عام 2014 وفاة أربعة مواطنين وإصابة آخرين، إذ توفي شاب مواطن وأصيب مرافقان له في حادث مروري، نجم عن اصطدامهم بجسم ثابت في منطقة ريما في السلطنة. وفي حادث آخر توفي ثلاثة مواطنين وأصيب رابع في تدهور مركبتهم على الطريق المؤدي الى ولاية عبري السنينة العمانية، بعد منفذ مزيد الحدودي الإماراتي المؤدي إلى السلطنة.
    وشهد عام 2013 وفاة أربعة مواطنين وإصابة عدد آخر منهم، إذ توفي مواطن وأصيب ثلاثة آخرون بحادث مروري في منطقة «فهود» بالمحافظة الوسطى، في سلطنة عمان، بعد تدهور مركبتهم رباعية الدفع على الطريق وانحرافها في منطقة ترابية وعرة. وفي حادث آخر وقع في ولاية ثمريت، القريبة من مدينة صلالة، توفي ثلاثة مواطنين من عائلة واحدة (أب وابنتاه)، وأصيبت فتاة إصابة متوسطة، نتيجة اصطدام المركبة بجمل.
    وشهدت الفترة من (أغسطس حتى نوفمبر) 2012، وفاة 16 مواطناً، وإصابة 21 في حوادث مرورية في السلطنة. أبرزها حادث توفي فيه ثمانية مواطنين، وأُصيب ثمانية، إثر تصادم مركبتي دفع رباعي مع مركبة خفيفة، انحرفت عن مسارها في طريق البريمي المتجه إلى صحار.
    وأدى حادث آخر إلى وفاة سبعة مواطنين ينتمون إلى عائلة واحدة، مكونة من أب وستة من أبنائه (ولدان وأربع بنات)، إذ قضوا في حادث سير وقع في منطقة مغيسيل، في صلالة، إثر تصادم سيارتين خفيفتين، إحداهما من الإمارات والأخرى من عمان.
    وفي حادث ثالث على طريق صلالة، توفيت مواطنة إماراتية، وثلاثة عمانيين في حادث تصادم بين مركبتين في منطقة قتبيت بولاية مقشن.
    وكانت وزارة الداخلية حثت المواطنين المسافرين على متن مركباتهم إلى دول مجلس التعاون، على الانتباه أثناء القيادة، لتجنب مفاجآت الطريق.
    ودعت السائقين إلى مراعاة البيئات المرورية المختلفة خارج الإمارات، من حيث طبيعة الطرق ونظمها المرورية، وحثتهم على القيادة الآمنة والانتباه إلى معدلات السرعة، والالتزام بتعليمات المرور في دول مجلس التعاون.
    وأكد مدير عام التنسيق المروري في وزارة الداخلية، العميد غيث حسن الزعابي، أن «معظم الحوادث المرورية التي يتعرض لها مواطنو الدولة خارج البلاد هي حوادث صدم وتصادم، أو حوادث تدهور»، مضيفاً أن «السبب الرئيس لمعظمها هو عدم التقيد بالسرعات المقررة على الطرق، والتجاوز الخاطئ».
    وتابع: «في بعض الأحيان تكون التحويلات وأعمال الطرق ووعورة المنطقة سبباً لوقوع الحادث، ولكن سوء التقدير والتجاوزات الخاطئة، والسرعة تبقى من أهم الأسباب».
    وشدّد الزعابي على ضرورة الالتزام بأنظمة السير والمرور أثناء القيادة، في أي مكان، ودعا الى تفقد اشتراطات السلامة العامة في المركبات، والعمل على صيانتها دورياً، خصوصاً قبل السفر لمسافات طويلة. كما دعا الى الانتباه إلى مفاجآت الطريق في المناطق الجبلية والوعرة، مؤكداً أهمية أخذ قسط من الراحة، وتجنب السياقة لأوقات طويلة، والحرص على التوقف في محطات الطريق، وتفقد المركبة، وأخذ قسط من الراحة، والتأكد من أن إضاءة السيارة تعمل بصورة جيدة

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق